La main à la pâte
ما هي طريقة تربية ديدان بوفالو؟
05/01/2004
تاريخ
 
سؤال من
 

نود تربية الديدان الصغيرة من نوع بوفالو أو الظلامية البراقة (Alphitobius Diaperinus) لذا أريد السؤال عن دورة تكاثرها وعن الظروف الملائمة للحصول على البيض؟

 

 
 
31/01/2004
تاريخ
 
إجابة من
 

تعد تلك الحشرة من الحشرات الضارة للتربية الصناعية للدواجن بكل أنحاء العالم؛ ويمكنكم تربيتها باتباع نفس الطريقة المستخدمة لتربية ديدان القمح باستخدام علب من البلاستيك (مثل أوعية مكعبات الثلج التي تبلغ سعتها 1 لتر في حالة عدم تمكنكم من الحصول على عدة أماكن تربية للحيوانات)، ثم ضعوا 3 إلى 4 سم من الفرشة للقوارض بقاع الوعاء مع خلطها بكبة للكلاب أو القطط والأرز المنفوخ الخاص بالحيوانات المنزلية (والتي يتم بيعها بأثمان زهيدة بالمتاجر الكبيرة)؛ ومن المفضل ترك الأغطية فوق الأوعية التي تحتوي على الحشرات ويجب أن تحرصوا على عمل عدة ثقوب لتسهيل عملية التهوية، وتفادوا وضع الكثير من الحشرات بنفس الوعاء لأنه عند ازدياد عددها تتوحش نتيجة لعدم سعة المكان لذا تبدأ اليرقانات في أكل بعضها البعض، ومن الأفضل الفصل بين الأطوار المختلفة أي سيكون هناك أوعية لليراقانات فقط، وأوعية للحوريات، وأوعية للبالغة، وبالتالي ستتفادون أن تأكل اليرقانات الحوريات عند عدم حركة تلك الأخيرة استعدادا لعملية التحول، وهذا سيتطلب منكم مراقبتها بطريقة أكثر انتظاما ولكن سيسمح لكم بالحصول على الحشرات التي تحتاجها؛ أما فيما يخص دورة نموها فتتوقف مدة تلك الدورة على درجة الحرارة، تبعا لدراسة برازيلية تستغرق الدورة: عند 22º (درجة حرارة الغرفة بفصل الشتاء)، للبيض: 9 أيام (3 أيام عند 31º)، اليرقانة: 70 يوما (18 يوما عند 31º)، الحوراء: 10 أيام (4 أيام عند 31º)، وتستطيع الحشرة البالغة أن تعيش حتى 16 شهرا؛ وللحصول على البيض يمكنكم عمل مجموعات تضم من 10 إلى 15 بالغا (يجب التأكد من وجود ذكور وإناث)، ويحبذ عدم ضم عدد أكبر من البالغة حتى لا يفسد البيض عن طريق السير فوقه،
ويمكنكم وضعها بنفس الظروف المستخدمة مع اليرقانات، وبعد أسبوعين ستقومون بإبعاد البالغة (الذين يسهل التمييز بينها وبين البيض) وبالتالي سيفقس البيض بنفس الوعاء، وينبغي الانتظار لمدة 3 أسابيع على الأقل حتى تتمكن الإناث من وضع البيض فهي بحاجة إلى وقت للنضج الجنسي بعد ظهورها قبل التزاوج ووضع البيض فلا تيأسوا إذا لم تروا البيض بعد ظهور البالغة مباشرة.
وحظا طيبا مع هذه التربية.